طرد فيصل القاسم من قناة الجزيرة يصدم حقيقة ام اشاعة؟

طرد فيصل القاسم من قناة الجزيرة يصدم حقيقة ام اشاعة؟

طرد فيصل القاسم من قناة الجزيرة، الخبر الصادم الذي فاجئ جمهور الوطن العربي، خاصة متابعي الأخبار السياسية. حيث أن فيصل القاسم وجه عربي إعلامي مشهور على قناة الجزيرة، عرف من خلال برنامج الحواري الاتجاه المعاكس. وقد انضم إلى صفوف الإعلام في قناة الجزيرة منذ عام 1996. لذلك سبب هذا الخبر استنكار وتساؤل الكثيرين حول حقيقة هذا الأمر وصحته، لذا؛ أعددنا مقالتنا الجديدة على منصة اتصالاتنا. لنشارك كل ما يخص خبر فصل الإعلامي فيصل القاسم، أو خبر استقالته. ذاكرون علاقة الإعلامية خديجة بن قنة بهذا الأمر. فابقوا معنا وتعرفوا على كل زوايا هذا الموضوع.

طرد فيصل القاسم من قناة الجزيرة

جاء خبر طرد فيصل القاسم من قناة الجزيرة، بعد أن نشرت المذيعة خديجة بن قنة خبر تغريدة عن المذيع سيريل حنونة الفرنسي تونسي الأصل. الذي عوقبت قناة Kanal الفرنسية بسببه بغرامة مالية قدرها 3.5 مليون يورو من قبل شركة أركوم. بعد أن قام المذيع سيريل بشتم الضيف لويس بويارد وهو نائب فرنسي ضمن الحلقة على الهواء مباشرة. وعلى هذه التغريدة جاءت تعليقات وأحاديث تتناول تصرفات الإعلامي فيصل القاسم. حيث نصت بعض التعليقات على تشابه سلوك الإعلامي فيصل القاسم، مع سلوك المذيع الفرنسي. كما وجاءت تعليقات أخرى حول وجوب تغريمه بالمال الكثير لدرجة أنه لن يستطيع تسديده، كي يسدد مستحقاته تجاه من أساء التصرف بحقهم.

<yoastmark class=

حقيقة طرد فيصل القاسم من قناة الجزيرة

لا صحة في خبر طرد فيصل القاسم من قناة الجزيرة. وأما أصل هذا الخبر فقد كان من الأحاديث والردود في التعليقات على تغريدة الإعلامية خديجة بن قنة. حيث نقلت التغريدة خبر تغريم قناة فرنسية بمبلغ مالي كبير بسبب تعاقدها مع إعلامي وصف سلوكه “بغير المهذب” أثناء تعامله مع ضيف القناة. وقد كانت بعض الردود مهاجمة لسلوك وتصرفات الإعلامي السوري فيصل القاسم. خاصةً، من قبل المتابعين الجزائريين الذين استاءوا من سلوك الإعلامي الهجومي تبعًا لوصفهم، معتبرين أنهم مستهدفين بشكل عدائي من قبل الإعلامي فيصل أثناء طرحة لأي فكرة تمس فيها الجزائر. مع التذكير، بحادثة الزلزال الذي ضرب سوريا. بعد أن أرسلت الجزائر مساعدات للدولة السورية. حيث قال الإعلامي فيصل “بعض الدول تدعي إرسال مساعدات وهي في الحقيقة تقدم الأسلحة”، وقد نسب المتابعين قصده إلى دولة الجزائر تحديدًا.

استقالة فيصل القاسم من قناة الجزيرة

إن خبر استقالة فيصل القاسم من قناة الجزيرة هو خبر صحيح، لكنه خبر قديم يعود لسنوات قديمة جدًا. وقد استطاعت إدارة قناة الجزيرة، إقناع الإعلامي فيصل القاسم في  تعديل رأيه وإعادته إلى صفوفها مرة ثانية.

فيصل القاسم والإعلامية خديجة بن قنة

أقدم البعض على نسب خبر طرد فيصل القاسم من قناة الجزيرة إلى الإعلامية خديجة بن قنة. حيث تطرق البعض إلى أن نشرها عن الغرامة المالية التي تعرضت لها قناة Kanal الفرنسية على خلفية شتم المذيع لضيف حلقته، ما هو إلا تشبيه بشكل غير مباشر لتصرفات المذيع فيصل القاسم. وذلك وفقًا لبعض الآراء التي ارتأت إلى هذا الأمر. لكن لا صحة في تداول هكذا خبر عن لسان الإعلامية، فهي تشارك الأخبار بشكل حيادي دون التطرق لضرب المثل بالمثل.

رد فعل فيصل القاسم على خبر طرده من قناة الجزيرة

تناقلت المواقع الإعلامية رد فعل فيصل القاسم على خبر طرده من قناة الجزيرة بقوله أنا بريء لست خائن، وأنه انهار جراء هذا الفعل. لكن هذا الخبر غير صحيح. حيث أن الإعلامي فيصل القاسم ما زال في منصبه الثابت ضمن قناة الجزيرة. كما أن صفحات التواصل الاجتماعية الخاصة به، كذلك موقع قناة الجزيرة الإعلامي، جميعها لم تشارك أي أمر يخص فصل الإعلامي فيصل، أو أي رد فعل صادر عنه.

 

في الختام، بعد أن شرحنا كل ما يتعلق بخبر طرد فيصل القاسم من قناة الجزيرة. حيث ذكرنا حقيقة هذا الأمر، وكل ما يتعلق بآخر المستجدات في قناة الجزيرة. مع الإشارة إلى الأمر الذي سبب سوء التفاهم الذي نسب إلى الإعلامية خديجة بن قنة في تسببها بطرد الإعلامي فيصل، آملون أن نكون ذكرنا كل ما يلزم لتوضيح هذا الأمر.